فؤاد زاديكي / بسمات وجهك

الثقافة لغة الشعوب الحية
الثقافة والادب من نسعى اليه

بَسْمَاتُ وَجهِكِ

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

بَسْمَاتُ وَجهِكِ كَالرّبيعِ تَسَلَّلَتْ … لِلرُّوحِ، تَفْتَحُ لِلسُّرُورِ سَبِيلَا

في غَفْوَةِ الإيقاعِ، تَرقُصُ نَجْمَةٌ … فوقَ الرِّياحِ، تُنَاغِمُ التَّهْلِيلَا

سِحرُ الجَمَالِ بِبَهْجَةٍ مَنْظُورَةٍ … لم تَشْهَدِ العَينانِ قَطُّ مَثِيلَا

هذِي طُيُورُ الوَجدِ، يَصدَحُ صَوتُها … كي تَبعثَ الآمالَ و التَّفعِيلَا

بَسْمَاتُ وَجهِكِ، شَارَكَتْنِي سِحْرَها … لم أنشُدِ التَّأويلَ و التَّعلِيلَا

إنِّي أُحِسُّها فِتْنَةً أخَّاذَةً … كانتْ لِمَا بِالخَافِقَينِ وَكِيلَا.

المانيا في ١ نيسان ٢٤

أضف تعليق

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ