فؤاد زادكي / الرغبة بالوصول

الثقافة لغة الشعوب الحية
الثقافة والادب من نسعى اليه

الرّغبةُ بالوصلِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
يشتاقُ قلبُ المرءِ للإغْرَاءِ … مِنْ فتنةٍ معشوقةٍ غَرَّاءِ
فيها دلالُ السّحرِ مِنْ أعطافِهِ … و اللينُ لا يحتاجُ للحِنَّاءِ
أنثى أفاضتْ كلَّ نورٍ مُبهجٍ … أحيَتْ شُعُورَ الشِّعرِ، مِنْ رَمْضَاءِ
يا ليتها تُبقِي على إحساسِها … في رغبةٍ للوصلِ، بِالإحيَاءِ
أحسستُ فيها، ما بأنثى حاضِرٌ … أنثى حياءٍ، نادمَتْ أحشائِي
مٍن غيرِها، لا روحَ تسري، إنّما … حزنٌ و موتٌ في مدى الأنوَاءِ
قبّلتُها، قالتْ: رجاءً، لا تَزِدْ … عشقي، و حاذِرْ غيلةَ الأخطَاءِ
لو شئتَ، تسعى الوصلَ، هذا مُمكِنٌ … لكنّني في شامخِ العَليَاءِ
نادِمْ شعوري شاعرًا، كي أنتشي … مِنْ ثمَّ داعِبْ رغبةَ الحسنَاءِ
حتّى تَرى مَيلًا، فتحظَى بالذي … في رغبةٍ للوصلِ، دُونَ ال (لَاءِ)
المانيا في ١٨ أيار ٢٤

أضف تعليق

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ